فضل الأيام العشر من ذي الحجة

     3عن ابن عباس رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( مامن أيام العمل الصالح فيها احب الى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ ) .

      3أداء الحج والعمرة وهو أفضل مايعمل ويدل على فضله عدة احاديث منها قول االرسول صلى الله عليه وسلم : ( العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ) .

     3صيام هذه الأيام أو ماتيسر منها ، وبالأخص يوم عرفة لما رواه مسلم عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب علىالله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .

     3التوبة والاقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة فالمعاصي سبب البعد والطرد والطاعات أسباب القرب والود، ففي حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله يغار وغيرة الله ان يأتي المرء ماحرم الله عليه ) متفق عليه .

    3كثرة الأعمال الصالحة كالصلاة والصدقة والجهاد وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام .

    3تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق ، وهو سنة ابينا إبراهيم عليه السلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ، ( وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما ) متفق عليه .

    3روى مسلم وغيره عن أم سلمة رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) وفي راوية (فلايأخذ من شعره ولامن اظفاره حتى يضحي ) وهذا النهي ظاهره انه يخص صاحب الأضحية ولايعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه .

    3على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تُصلى ، وحضور الخطبة والاستفادة وعليه معرفة الحكمة من شرعية العيد ، وأنه يوم شكر وعمل بر ، فلايجعله يوم أشر وأبطر ولايجعله موسم معصية.